يعتبر جذب الكفاءات والمستثمرين إلى أوروبا أمراً مهماً لتعزيز التطور الاقتصادي والابتكار فيها، وتتسم الدول الأوروبية ببنية اقتصادية متقدمة وفرص عمل متنوعة، ما يجعلها وجهة مغرية للكفاءات والأيدي العاملة الماهرة.
تتعدد أسباب جاذبية الدول الأوروبية للمستثمرين والكفاءات العالمية، لتشمل الفوائد الاقتصادية والثقافية والمميزات التي يكتسبها الأشخاص من الإقامة والعمل هناك.
مقارنة بين الإقامة الأوروبية عبر الاستثمار وتأشيرة البطاقة الزرقاء
تتيح برامج الإقامة عبر الاستثمار وتأشيرة البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي فرصاً للأفراد للعيش والعمل في أوروبا.
الإقامة الأوروبية عبر الاستثمار تشمل تقديم استثمار مالي أو عقاري أو المساهمة بصندوق استثماري للحصول على الإقامة، وتختلف متطلبات الاستثمار والفوائد المقدمة حسب البلد، بينما تجذب تأشيرة البطاقة الزرقاء الأشخاص ذوي المؤهلات العليا من غير مواطني دول الاتحاد الأوروبي ممن لديهم عقد عمل ساري المفعول أو عرض عمل ملزم.
مقارنة المزايا بين الإقامة الأوروبية عبر الاستثمار وتأشيرة البطاقة الزرقاء: حرية التنقل والفرص المختلفة
تقدم برامج الإقامة الأوروبية عبر الاستثمار مزايا وفرصاً مختلفة من ناحية حرية التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي دون إلزامية الإقامة، بالإضافة إلى سرعة إنجاز المعاملة، إضافةً لتمتع حاملي الإقامة الأوروبية عبر الاستثمار بالتأمين الصحي لهم ولعائلاتهم والتعليم الحكومي التأسيسي المجاني للأبناء. وباستطاعة حاملي الإقامة الأوروبية عبر الاستثمار التقديم لطلب الجنسية لاحقاً عند تحقيق شروطها كالإقامة واللغة وغيرها.
أما بالنسية لتأشيرة البطاقة الزرقاء، فتشمل مزياتها حرية التنقل داخل دول الاتحاد الأوروبي وفتح الفرص في مجالات العمل والتعليم. كما يحق لحاملي تأشيرة البطاقة الزرقاء الاستفادة من نظام الرعاية الصحية بالإضافة لفرصة إعادة لم شمل الأسرة في حال توفر الظروف الملائمة، وفي بعض الحالات يمكن أن تؤدي تأشيرة البطاقة الزرقاء إلى إمكانية الحصول على الجنسية الأوروبية بعد فترة زمنية محددة.
لماذا تختار الإقامة الأوروبية عبر الاستثمار بدلاً من تأشيرة البطاقة الزرقاء؟
يتوقف الاختيار بين الإقامة الأوروبية عبر الاستثمار وتأشيرة البطاقة الزرقاء على أهداف المتقدم ومدى جاهزيته المادية أو مؤهلاته العلمية، ويجب على المتقدم دراسة متطلبات كل برنامج والنظر في مدى توافقها مع احتياجاته وتطلعاته.
ستكون الإقامة الأوروبية عبر الاستثمار الخيار الأمثل لعدة أسباب منها:
سرعة الحصول على الإقامة: غالباً ما توفر الإقامة الأوروبية عبر الاستثمار إجراءات أسرع مقارنة بعملية الحصول على تأشيرة البطاقة الزرقاء.
تنوع الاستثمارات: يتيح الاستثمار في مشروع أو صندوق معين فرصة لتنويع محفظة الاستثمار، مما يمكن المستثمرين من تحقيق عوائد مالية.
فرص العمل: تقدم برامج الإقامة عبر الاستثمار فرصاً للمستثمرين للمشاركة في الاقتصاد المحلي من خلال دعم المشاريع وخلق فرص العمل.
توفير الوقت والجهد: قد يجد البعض أن الالتزام بالمتطلبات المعقدة للحصول على تأشيرة البطاقة الزرقاء يشكل تحدياً، في حين يكون الاستثمار هو وسيلة أكثر سهولة للحصول على الإقامة من حيث توفير الجهد والوقت.
في ريسبكت، نقدم العديد من برامج الإقامة عن طريق الاستثمار التي تغطي حاجة المستثمرين لوطن بديل أو الإقامة في مكان من اختيارهم مع التمتع بالعديد من المزايا المتعلقة بالصحة والتعليم والسفر.
تقدم برامج الإقامة عبر الاستثمار مسارًا فريدًا وجذابًا للأفراد الذين يسعون إلى إقامة بديلة في دولة أجنبية. تم تصميم هذه البرامج لتيسير الاستثمار الدولي، مانحةً المستثمرين مجموعة من الفوائد والفرص. إذا كنتم ترغبون في معرفة المزيد حول برنامج الإقامة الهنغارية عبر الاستثمار العقاري وكيف يمكن له أن يلبي احتياجاتكم. لا تترددوا في حجز استشارة مجانية مع أحد مستشاري الاستثمار لدينا.